مقالات مشابهة
بناءً على الدعوة التي وجهتها جمعية حقوق ضحايا الإرهاب ،فقد وضعت كلمة الدائرة الثقافية لدى طهران ضمن فقرات المؤتمر الذي حضره ممثلون من عدة دول عربية وأجنبية بالإضافة الى الأمم المتحدة.
وفي الكلمة التی القاها نیابة عن المستشار الثقافي العراقي، مدير قسم التنسيق والمتابعة في الدائرة الثقافية الاستاذ سامر الخياط على أن إحياء ذكرى ضحايا الإرهاب هو أحد مقومات ثقافة مكافحة الإرهاب، وأن الإرهاب بالنسبة للمجتمع هو النقيض للهدوء والأمن وحقوق الإنسان التي دفع ثمنها هؤلاء الضحايا.
وقد تمت الاشارة الى معاناة شعبنا الذي كان أول ضحايا الإرهاب حيث بدأ صراعه مع الإرهاب منذ أن جاء نظام حزب البعث الذي مثل اسوء مصاديق الإرهاب الممنهج ضد شعب أعزل و وقف صامداً بوجه ذلك النظام الشوفيني أكثر من ثلاثة عقود ، وتم التأكيد في هذه الكلمة على ان الشعب العراقي واجه صورة أخرى من صور الإرهاب حيث المجاميع الإرهابية المتطرفة من أمثال داعش المدعومة من دول رجعية راعية للإرهاب. قد جسدت اقسى صور الارهاب و التطرف و القتل و التنكيل..
وقد تمت الاشادة بفتوى المرجع الكبير سماحة آیه الله العظمی السيد علي السیستاني و موقف الحکومة العراقية الراعي لتلك الفتوى، و كذلك دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإرادة وصمود شعبنا الذي نزل الى الميدان بكافة شرائحه متوكلاً على الله للدفاع عن الكرامة الإنسانية، فحقق بلك أنتصاراً أذهل من خلاله العالم.
